أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما هي صفة صلاة النبي للتراويح والتهجد والوتر
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما هي صفة صلاة النبي للتراويح والتهجد والوتر
معلومات عن الفتوى: ما هي صفة صلاة النبي للتراويح والتهجد والوتر
رقم الفتوى :
6615
عنوان الفتوى :
ما هي صفة صلاة النبي للتراويح والتهجد والوتر
القسم التابعة له
:
صفة الصلاة
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
ما هي صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للتراويح والتهجد والوتر من حيث العدد والكيفية والوقت.
نص الجواب
الحمد لله
الثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشر ركعة [انظر صحيح الإمام البخاري ج2 ص47، 48. من حديث عائشة رضي الله عنها.] وفي رواية على ثلاث عشر ركعة [انظر صحيح البخاري ج2 ص45، 46 من حديث عائشة رضي الله عنها. و ص45 من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه.] لكنه صلى الله عليه وسلم كان يطيل القيام ويطيل الركوع والسجود ويكثر من الدعاء في الركوع والسجود حتى إنه كما في حديث حذيفة قرأ بالبقرة والنساء وآل عمران وكان يقرأ مترسلاً وكان يدعو عند آيات الرحمة ويستعيذ عند آيات العذاب وإذا مرَّ بآية فيها تسبيح سبح عليه الصلاة والسلام وكان ركوعه نحوًا من قيامه [رواه الإمام مسلم في صحيحه ج1 ص536، 537 من حديث حذيفة رضي الله عنه.] أي قريبًا من قيامه وكان سجوده قريبًا من قيامه هذه سنة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته في الليل عمومًا والتهجد فالمسلم يصلي ما يتيسر له وإن اقتدى في فعله بالنبي صلى الله عليه وسلم فهذا شيء طيب ووقت التهجد كل الليل ولكن أفضله آخر الليل وقت النزول الإلهي حيث يبقى ثلث الليل الآخر [انظر صحيح الإمام البخاري ج8 ص197 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.] وكيفيتها يصلي ركعتين ركعتين لقوله عليه الصلاة والسلام: "صلاة الليل مثنى مثنى" [رواه البخاري في صحيحه ج2 ص45 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وفيه (أن رجلاً قال يا رسول الله كيف صلاة الليل قال: مثنى مثنى فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة).] أما الوتر فإنه ذكر أهل العلم أن أقله ركعة وأكثره إحدى عشر ركعة أو ثلاث عشرة وأدنى الكمال ثلاث ركعات بسلامين وينبغي للمسلم أن يصلي مع الإمام حتى ينصرف ويستكمل معه صلاة التراويح بوترها لقوله صلى الله عليه وسلم: "من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة" [رواه أبو داود من سننه ج2 ص51 ورواه الترمذي في سننه ج3 ص147 ورواه النسائي في سننه ج3 ص83، 84 ورواه ابن ماجه في سننه ج1 ص420. كلهم من حديث أبي ذرّ رضي الله عنه بنحو.] وإذا أراد أن يتزود آخر الليل فإنه يصلي ويتهجد ويكفي الوتر الأول لا يكرر الوتر مرتين بل يكفيه الوتر الذي أوتره مع الإمام ولا يمنع أن يتهجد بعد ذلك من آخر الليلة.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: